طفلة ريفية في زي ولد بدوي صغير، تجوب مع والدها قرى مصر لتطرب أفراح أهلها، بعد سنوات.. يسمع بها، و يستمع لها الناس كلهم .. في الريف و المدن، في المقاهي وفي المسارح، في البيوت .. و في قصور الحكم .. وحين تموت بعد عقود، يخرج الملايين ليودعونها، لكن قلوبهم تعلم أنهم أبداً لن ينسوها …هي للبعض كانت صوتاً يفرحهم و يبكيهم ليلة الخميس الأولى من كل شهر ... لآخرين كانت صوتاً يعبر عن عقل مصر و قلبها، و للبعض الآخر كانت صوت الدولة المصرية أو هي الدولة ذاتها.
يستعرض الجزء الاول من الفيلم حياة ام كلثوم منذ ولادتها مرورا برحلتها الي القاهرة و بدايه صعود سلم المجد و وصولا الي حرب 1975.
الجزيرة الوثائقية